حسام حبيب وحوار طويل جدا .. ومفاجأه الالبوم القادم

الرومانسية» كلمة السر وتميمة الحظ التي جعلت المطرب حسام حبيب يحتل في سنوات قليلة مكانة عالية بين
المطربين الشباب، وهذه الرومانسية ليست أسلوبا يتبعه في اختياره لأغنياته؛ لكنها طريقة حياة وتواصل مع الآخرين..



حبيب رغم صغر عمره الفني إلا أن حالة من الغموض تسيطر على حياته وصفها البعض بالغرور، وهو ما نفاه المطرب الشاب؛ مؤكدا أن الإعلام ابتعد عنه، وليس العكس، واستدل حبيب بأكثر من موقف للتجاهل الإعلامي لنجاحاته المتعاقبة. تفاصيل أكثر في السطور التالية عبر الحوار مع حبيب.




يشهد الموسم الغنائي منافسة شرسة بين الكثير من المطربين الذين طرحوا ألبوماتهم في الصيف، فأين أنت وسط هؤلاء؟
**************
أجهز لألبوم غنائي جديد اعتقد أنه سيكون مفاجأة لجمهوري، حيث سيكون مختلفا عن ألبوماتي الثلاثة السابقة سواء في الكلمات أم الألحان، ولن أستطيع الكشف عن تفاصيله إلى حين معرفة موعد طرحه في السوق، لكنني أعد الجمهور بمفاجأة سوف تسعدهم، سواء في الصوت أم اللحن أم الكلمات، لأنني مؤمن أن النجاح في الفن غالبا ما يكون نتاج جهد جماعي بين المؤلف والملحن والمطرب.
**************



ما تعليقك على النجاح الذي حققته أغنيتك التي قدمتها ضمن الحملة الدعائية لفيلم «السفاح» المعروض حاليا في دور السينما؟

النجاح الذي حققته أغنية «شريط حياتي» التي كتب كلماتها أمير طعيمة وألحان رامي جمال كان مفاجأة لي، حيث تفوقت خلال الاستفتاءات التي أجريت على جميع الأغنيات الدعائية للأفلام المعروضة في الصيف، لكن كما ذكرت فالمطرب لا ينجح وحده بل هو نجاح جماعي للملحن والمؤلف وكذلك أبطال الفيلم هاني سلامة ونيكول سابا.


الخطوة الأولى


ألبومك «جوه القلب» وبعد النجاح الذي حققه العام الماضي ذكرت أنه خطوتك الأولى في عالم الفن رغم تقديمك لألبومين قبله.

بالفعل ألبوم «جوه القلب» كنت أتعامل معه على أنه الخطوة التي سوف تثبت أقدامي في الساحة الفنية، والتي ستمنحني التواجد الذي أسعى إليه داخل مصر، وعلى مستوى العالم العربي، وقد حاولت أثناء إعدادي له الاستعانة بخبرة الجميع من ملحنين ومؤلفين وأصدقاء مطربين أيضا، وأعتقد أنني اكتسبت خبرة كبيرة بعد صدور الألبوم والنجاح الذي حققه لي.


رغم حصولك على جوائز في عالم الغناء ونجاح ألبوماتك الغنائية غير أنك ما زلت تتعامل مع الإعلام بحالة وصفها البعض بالغرور، تعليقك؟

على العكس تماما، لكنني لا أجيد التعامل مع الصحافة ووسائل الإعلام، ولا امتلك القدرة على التواصل مع الصحافيين، وقد نصحني أصدقائي بأهمية تغيير أسلوبي؛ وبالفعل بدأت أتغير، لكن في الوقت نفسه أريد التأكيد أن الإعلام أيضًا لم يهتم بي، فعندما فزت بجائزة «الميوريكس دور» عن أفضل مطرب عربي شاب لم أجد اهتمامًا من جانب الإعلام المصري في حين احتفت بي وسائل الإعلام اللبنانية.


والأمر ذاته تكرر بعد حصولي على جائزة أفضل أغنيه عربية لعام 2008 عن أغنية «شفت بعيني»، وجائزة أفضل ألبوم غنائي لعام 2008 عن ألبوم «جوه القلب»، وذلك في حفل توزيع جوائز «ميدل إيست ميوزيك أورد» للعام ذاته.


ما طبيعة العلاقة التي تجمعك بعمرو دياب والتي وصلت لتبادل الإهداءات بينكما؟

بداية علاقتي مع عمرو دياب كانت عن طريق طارق مدكور عندما كنت موجودا أثناء الإعداد لألبوم «كمل كلامك».. وفوجئت بعد صدور الألبوم بتوجيه شكر وإهداء لي بمجرد حضوري مقر الشركة، وما لا يعرفه الكثيرون أنني أعتبر عمرو قدوتي وقائد جيلي وأستاذي، وعلاقتي به ليست كما يصفها البعض من وسائل الإعلام، ولكنها علاقة حب وتفاهم فقد قدم عمرو الكثير للموسيقى، وأضاف الجديد إليها حتى خرجت في الشكل الذي نقدمه نحن الآن؛ ولهذا لا يمكن لأحد من مطربي جيلي إنكار دوره أو حتى المقارنة معه، لأنها ستكون مقارنة ظالمة للطرفين، وأرى أنه شيء طبيعي ونوع من الاعتراف بالجميل.


الرومانسية طبعي


الرومانسية أسلوب تعتمد عليه في أغانيك ألا تخشى من حصرك في تلك الجزئية واختصار موهبتك كمطرب رومانسي؟
ما لا يعرفه الكثيرون عني أنني إنسان رومانسي بطبعي حتى في حياتي اليومية واهتماماتي لدرجة أنني أحب جدا الأفلام الرومانسية على عكس من هم في سني، أما الكلام عن حصري في منطقة الرومانسية فهذا غير صحيح لأنني قمت بتجربة المقسوم والدرامي والحزين.


وعندما قدمت الأغنية الحزينة وضعتها في قالب درامي خفيف، ومن جانب آخر أؤمن أن نجاح أي أغنية مثلما يعتمد على الكلمات والألحان فإنها تنجح أكثر إذا كانت خارجة من القلب، كما أننا شعب عاطفي لهذا تجد الأغاني الحزينة هي الأكثر انتشارا وبقاءً عن غيرها من الأغنيات.


لماذا ترفض ظهور الموديلز في الكليبات رغم استعانتك بهن في أكثر من كليب سابق لك؟

بداية لا أرفض الاستعانة بالموديلز؛ لكنني أرى أن المطرب الذي يستعين بهن في خارج سياق الأغنية لن يستمر تواجده كثيرا في الساحة الغنائية؛ فكما تعلم الكليب عبارة عن حدوتة صغيرة تُقدم من خلال الأغنية بدون سيناريو أو حوار، وعندما يستدعي الأمر وجود موديلز فلا مانع.


تامر حسني وعمرو مصطفى، ما طبيعة علاقتك بهما وما قصة الخلاف بسبب عمرو دياب؟

لا تربطني علاقة قوية بتامر، أما فيما يحاول البعض أثارته وهو أنني أهاجم تامر من أجل عمرو دياب فهذا كلام خاطئ، لأنه من الظلم عمل مقارنة بين الاثنين، أما عمرو مصطفى فلا يوجد بيننا خلافات، وقد اتفقنا على إغلاق هذا الملف، وتم التصالح، وما حدث في وقت سابق جاء بعد أن دخل الشيطان بيننا.


خطوات ثابتة

كان صوتك بطلاً لأغنيات أفلام سينمائية عديدة مثل «السفاح» و«تيمور وشفيقة» أين البطل الممثل في حياة حبيب؟

التمثيل مرحلة لاحقة؛ فالنجاح في الغناء لا يعني أنني سأنجح في مجال التمثيل، وحاليًا «مش في دماغي»، لأنني سأركز على تثبيت خطواتي في الساحة الفنية الغنائية أولاً، وعندها من الممكن أن اتجه للتمثيل طالما يُقدم لي ورق جيد ودور أشعر أنني سأنجح فيه.


أخيرا أين الدويتو من حسام حبيب؟

الدويتو بالنسبة لي سيكون له قواعد؛ فأنا لا أسعى للغناء مع أحد بعينه لأنه فلان، وأتمنى أن أقوم بعمل دويتو عالمي؛ كما فعل حكيم أقدم فيه كلمات وموسيقى وشكل جديد